وفاة الملا البصارة .. ابرز الخطباء في القطيف والإحساء

وفاة الملا البصارة .. ابرز الخطباء في القطيف والإحساء
جهينة الإخبارية
- « جعفر الصفار - القطيف » - 27 / 1 / 2012م - 10:23 م
- « جعفر الصفار - القطيف » - 27 / 1 / 2012م - 10:23 م
![]() الخطيب الحسيني الراحل الملا عبد الرسول البصارة |
توفي اليوم الجمعة الخطيب الحسيني الملا عبد الرسول عبد الكاظم البصارة، أبرز خطباء القطيف والإحساء عن عمر ناهز 70 عام بعد صراع طويل مع المرض.
وسيتم تشييع جثمان الخطيب البصارة غدا السبت في الساعة الثانية والنصف ظهراً في جزيرة تاروت من أمام حسينية الشايب.
وتعرض الملا البصارة قبل أربعة أعوام لأزمة قلبية خضع من خلالها لعملية قسطرة في القلب، قبل إن يتعرض مساء الجمعة لوعكة صحية ادخل أثرها المستشفى لتلقي العلاج، لكنه توفي.
ويعد الملا البصارة المولود في جزيرة تاروت بمحافظة القطيف أحد أبرز خطباء المنبر الحسيني في المنطقة على مدى أكثر من ستة عقود في مختلف مدن وبلدات المنطقة.
والفقيد البصارة ولد في التاسع من شهر رجب المرجب سنة 1364 في تاروت في الديرة قرب الحسينية المعروفة بحسينية محمد علي ( العزية) وتوفي والده وهو في السابعة من العمر وبقي تحت رعاية أمه وخاله الحاج عيسى سليس.
تلقى تعليمه الأولي في الكتاتيب وحفظ القرآن الكريم قبل بلوغه سن العشرين، بعدها تعلم الشعر العربي الفصيح والشعر الشعبي. ويحفظ الأهالي للشيخ الراحل خدماته الجليلة على الصعيد الديني والاجتماعي على مدى ستين عاما.
تلقى تعليمه الأولي في الكتاتيب وحفظ القرآن الكريم قبل بلوغه سن العشرين، بعدها تعلم الشعر العربي الفصيح والشعر الشعبي. ويحفظ الأهالي للشيخ الراحل خدماته الجليلة على الصعيد الديني والاجتماعي على مدى ستين عاما.
درس على يد الشيخ علي بن يحي والشيخ منصور البيات والشيخ على المرهون والشيخ الميرزا البريكي، وقراء الاجرومية وقطر الندى، وشيئا من الفية ابن مالك عند الشيخ علي بن يحي.
كما قراء بقية الالفية والشرائع عند الشيخ علي المرهون، ودرس العقائد عند الشيخ منصور البيات.
ونعى الشيخ فوزي ال سيف الفقيد قائلا " ناعية الحسين إلى جوار الحسين

قيثارة الحزن في عاشوراء، ومثير أشجان أهل الولاء، الأستاذ المربي والخطيب الحسيني المؤثر الملا عبد الرسول بن عبد الكاظم البصارى، لم يدع شهر صفر يخرج حتى خرج معه ذاهبا بأحزانه إلى سيده الحسين عليه السلام".
وأضاف الشيخ السيف "منذ السنوات الأولى لطفولتنا عجن شخصياتنا بالحزن على الحسين، وكان صوته الشجي يعمق فينا محبة أهل البيت ويحكي لنا عن مظلومية أهل البيت
، أبا أحمد غادرت سريعا فما زال فينا نبع حزن تستطيع استخراجه ودمعة تفتش عن صوتك، اسأل الله أن يحشرك مع من كنت في خدمتهم قرابة نصف قرن من الزمان، وإنا لله وإنا إليه راجعون".

قيثارة الحزن في عاشوراء، ومثير أشجان أهل الولاء، الأستاذ المربي والخطيب الحسيني المؤثر الملا عبد الرسول بن عبد الكاظم البصارى، لم يدع شهر صفر يخرج حتى خرج معه ذاهبا بأحزانه إلى سيده الحسين عليه السلام".
وأضاف الشيخ السيف "منذ السنوات الأولى لطفولتنا عجن شخصياتنا بالحزن على الحسين، وكان صوته الشجي يعمق فينا محبة أهل البيت ويحكي لنا عن مظلومية أهل البيت

كما وصف السيد حسن النمر الملا البصارة بـ"خادم أهل البيت

وذاكرهم والمذكِّر بهم الخطيب الكبير الملا عبدالرسول البصارة، والذي كان مدرسة سيارة لأبناء المنطقة الكرام من أتباع النبي وآله
".

وذاكرهم والمذكِّر بهم الخطيب الكبير الملا عبدالرسول البصارة، والذي كان مدرسة سيارة لأبناء المنطقة الكرام من أتباع النبي وآله

و"جهينة الاخبارية" التي آلمها النبأ تتقدم لأسرة البصارة ولأقاربهم وأرحامهم وأصهارهم بأحر التعازي، سائلين المولى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته.. "إنا لله وإنا إليه راجعون".