|
||
إضاءة في أسبوع المرور |
يرحمك الله يا حمد!
قبل عدة أشهر، وتحديداً في رمضان الماضي، وصلتني رسالة نصية على جوالي، تقول: «صاحب هذا الجوال انتقل إلى رحمة الله، وإذا كان لك أي حق الرجاء الاتصال بجوال والده». أصبت بحيرة ودهشة، بل بصدمة كبيرة. فهل أصدق هذا الخبر أم أكذبه؟ بادرت بالاتصال على أحد أقارب صاحب الرسالة، وأكد لي الخبر بقوله: «نعم، لقد انتقل حمد إلى رحمة ربه يوم أمس، إثر حادث مروري أليم». أمثال الفقيد حمد كثيرون ممن فجعت أسرهم وتيتم أبناؤهم حين ذهبوا ضحايا في مثل هذه الحوادث المرورية التي تطالعنا بها الصحف اليومية ومواقع الإنترنت كل يوم. والمتابعون لإحصاءات السلامة المرورية في المملكة، أصبحوا يدركون خطورة الموقف، فوجود أكثر من 7000 حالة وفاة سنوياً حسب إحصائية الإدارة العامة للمرور في المملكة لعام 2011 م تحتاج إلى وقفة صادقة. فاليوم باتت شوارعنا وطرقاتـنا مسرحاً للعابثين؛ المسرح الذي لا يَعرِضُ لِمُشاهِديه إلا الصُّور المأساوية البشعة. إن التأمل في هذا العدد الضخم من الوفيات يصيبنا بالحيرة، ولكن السُّؤال هو لماذا هذا العدد الضخم من ضحايا الطريق؟
عفوا .. التعليق متاح للاعضاء المسجلين بالموقع ,, التسجيل مجانى ويشرفنا انضمامك لنـا!
Powered by !JoomlaComment 4.0alpha
3.25 Copyright (C) 2007 Alain Georgette / Copyright (C) 2006 Frantisek Hliva. All rights reserved." |
|||||||||
آخر تحديث ( الثلاثاء, 15 مايو 2012 15:43 ) |